الأخلاق والفضيلة
إنها الإحسان في كل شيء والإصلاح بين الناس والحث على الصدقة والإحسان للجار وإكرام الضيف والمودة بين الناس والتعاون على البر والتقوى، وغير ذلك مما هو معروف ويُقوِّم مكارم الأخلاق وفضائل الأعمال.
قواعد أخرى
كما وضع العديد من القواعد الكلية العامة منها:
فرضت في القرآن حدود رادعة على من تعدى أو انتهك الحرمات ولمن اعتدى على الناس ولم يردعه الشرع عن ارتكاب جرائمه؛ ليحفظ للمجتمع أمنه وللشرع هيبته، وللمظلوم حقه.
وبين أنه يمكن للمسلم أن يتوب من ذنوبه ويدعو ربه مباشرة دون واسطة لكي يغفر له ذنبه ويقبل توبته. [2]
يكون الثواب من الله والمغفرة للعباد بقدر عملهم الصالح وإخلاصهم فيه واتباعهم لمنهج الله وشرعه وبقدر التقصير يكون الذنب والعقوبة.
لا يتحمل فرد وزر فرد آخر ولو كان أقرب الناس له ولا يقبل من فرد رشوة أو فدية لينجو من عذاب الله يوم القيامة إذا وجبت له النار لضعف حسناته[3].
يساوي الإسلام بين أتباعه في الحقوق والواجبات تحت شعار "لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأبيض على أسود. ولا لأسود على أبيض، إلا بالتقوى، الناس من آدم، وآدم من تراب" [4]، فلا عنصرية بغيضة ولا طبقية مقيتة.