الشريعة
فيها يشرح القرآن أن الله هو خالق الإنسان وهو أعلم بِما يصلحه لذا فهو الأحق بالتشريع للإنسان. ومن هنا فإنه يضع الأوامر والنواهي التي تحكم حياة الإنسان ليُحَصِّل سعادة الدنيا والآخرة. فإن في القرآن لأوامر كشهادة الشهادتين وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج الكعبة للمُسْطِيعِينَ، فهي أركان الإسلام الخمسة. وأمرٌ بالجهاد في الله وبالعدالة وبر الوالدين وصلة الرحم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإحلال للبيع والنكاح وأكل الطيبات من الطعام وإفتراض للوفاء بالعهود والتطهر من النجاسة.
أما النواهي فمنها البغي والعدوان والظلم، وأكل أموال الناس بالباطل والربا وأكل مال اليتامى، ثم الكذب والغيبة والنميمة وإفساد ذات البين و أكل لحم الخنزير والميتة والدم وكل ما ذبح لغير الله. فتحرم الزنا والفاحشة و قتل نفس بغير نفس و السرقة و شرب الخمر فالايتسار والارتشاء و شهادة الزور، ومنع نقض العهود والغدرَ والخيانة فعقوق الوالدين والتولي يوم الزحف.