فيها يشرح الله في القرآن أنه خالق كل شيء وأنه على كل شيء قدير، وذو صفات حسنى، وأنه خلق الإنسان فسيميته ثم يُحييه يوم القيامة ليحاسبه على أعماله. ولهذا يحث القرآن ويؤكد على أركان الأيمان الستة:
الإيمان بالله وهو يستلزم طاعته ومَحبته وعبادته. وعدم الشرك بالله وأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الرب.
الإيمان بالملائكة وبأنهم عباد الله المقربون، الذين لا يعصون له أمرا ويفعلون ما يأمرهم به.
الإيمان بالكتب السماوية من عند الله.
الإيمان بكل الأنبياء والرسل المبعوثين من الله للبشر فمنهم إبراهيم أبو الأنبياء وإمام أهل التوحيد، عيسى الذي يعتبر في الإسلام عبد الله ورسوله وكلمته الملقاة إلى مريم العذراء ويؤمن المسلمون أن الله جعله مبشرا بنبي يأتي من بعده اسمه أحمد كما ورد في إنجيل برنابا لكن المسيحيين يخالفون. وهذا هو محمد بن عبد الله الذي يؤمن المسلمون أنه خاتم الأنبياء وسيد المرسلين وأن رسالته تنسخ الشرائع السابقة.
الإيمان باليوم الآخر المبعوث فيه البشر من القبور للحساب على ما قدموا، فيدخل المؤمنين جنة ويصلى الكفار نارا.
الإيمان بالقدر خيره وشره.
[b]