نفذت معلمات وطالبات مدرسة جامعة الحسين بن طلال التطبيقية اعتصاما صباح أمس أمام مبنى المدرسة احتجاجا على قرار الجامعة إغلاق المدرسة .
وأشارت المعتصمات والبالغ عددهن 37 معلمة وإدارية من بينهن ست معلمات معارات من وزارة التربية والتعليم الى أن إغلاق المدرسة التي تعتبر من المدارس المتميزة يعد تراجعا من الجامعة عن رسالتها الهادفة الى خدمة المجتمع المحلي اضافة الى ما يسببه القرار من اعباء مادية ومعنوية للمعلمات والطالبات على حد سواء .
بدورهم أوضح أولياء أمورعدد من الطلبة أثناء في لقاء لهم مع نائب رئيس الجامعة الدكتور ذياب البداينة بحضور رئيس غرفة صناعة وتجارة معان عبد الله صلاح ان المدرسة التي تم افتتاحها عام 2006 ويوجد بها 167 طالبا وطالبة في المرحلة الأساسية 60و طالبا في روضة الأطفال شكلت نقلة نوعية متطورة في التعليم في المدينة ، مطالبين بعدم إغلاقها كونها تخدم أبناء أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة وأبناء المجتمع المحلي وتوفر فرص عمل للعديد من المعلمات ، وناشدوا وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي الإقتداء بمكرمة جلالة الملك عبد الله الثاني لتكون المدرسة ضمن الوحدات السكنية التي تبرع بها جلالته لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة لتصبح مدرسة الملك عبد الله الثاني التطبيقية في جامعة الحسين بدلا من إغلاقها .
من جانبه أكد نائب رئيس الجامعة الدكتور ذياب البداينة ان هناك مخاطبات بين وزارة التربية والجامعة لتؤول ملكية المدرسة التابعة للتربية داخل سكن الشيدية الذي تبرع به جلالة الملك عبد الله الى الجامعة ، مؤكدا على انه في حالة الموافقة على طلب الجامعة من قبل الوزارة سيتم نقل المدرسة من موقعها الحالي الى الموقع الجديد بكافة كوادرها .
وأضاف انه ورغم الخسائر التي تتكبدها الجامعة وتبلغ 200 الف دينار سنويا لتغطية نفقات المدرسة الا ان الجامعة لم تأخذ بالاعتبار هذه الخسائر كون هدف الجامعة هو خدمة المجتمع المحلي وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية في الجامعة ، مبينا
انه وفي حال عدم الاستجابة لمطلب الجامعة سيكون هناك دراسة لهذا الموضوع من جميع جوانبه وسيتم اتخاذ القرارات التي تخدم الجامعة والمجتمع المحلي .
